أبو قطيش: الأقصى مفجّر الثورات وشعبنا ومقاومته لن يسمحوا بتمرير المخططات
المركز الفلسطيني للإعلام
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ماجد أبو قطيش، أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من طقوس توراتية جديدة يعد خطوة تهويدية خطيرة وغير مسبوقة، تهدف إلى جعل الأقصى خالصًا لليهود بعد أن كان خالصًا للمسلمين.
وأوضح أبو قطيش، في تصريح صحفي، الاثنين، أن الاحتلال يعمل على تنفيذ خطته عبر مراحل متدرجة تبدأ بالاقتحامات والطقوس التلمودية وصولًا للسيطرة الكاملة على المسجد.
وأضاف أن الخطة الحالية مدعومة مباشرة من حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، وتروج لها المؤسسات التوراتية عبر إدخال طقوس “السليخوت”، والنفخ في البوق، وتقديم القرابين، وأداء شعائر كهنوتية تُعتبر بمثابة البناء المعنوي للهيكل المزعوم الذي يسعى الاحتلال لإقامته على أنقاض الأقصى.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية أمام منعطف خطير يستدعي تحركًا عاجلًا وجادًا، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحزابها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه مسرى النبي الكريم، وعدم ترك الشعب الفلسطيني يواجه وحده مخططات التهويد والعدوان.
وفي ذات السياق، دعا أبو قطيش أهل القدس وأبناء الضفة الغربية وأراضي الـ48 إلى شدّ الرحال والرباط بالآلاف في باحات المسجد الأقصى، مؤكدًا أن الحشد الجماهيري هو السبيل لقطع الطريق على الاحتلال وإفشال مخططاته.
وشدد على أن المقاومة أثبتت أنها السد المنيع الذي يردع الاحتلال، وأنها وحدها الكفيلة بحماية الأقصى والدفاع عن قدسيته، مستذكرًا أن المسجد كان الشرارة التي فجرت الانتفاضة عام 2000 وأشعلت الأرض في وجه المحتل ومستوطنيه.
وختم أبو قطيش بالقول: “قدرنا أن نكون حراسًا للأقصى، ندافع عنه بالغالي والنفيس، فهو عزتنا وشرفنا ورمز قوتنا ونهضتنا.. لن يسمح شعبنا للاحتلال أن ينجح في مخططاته، وسيبقى الأقصى خطًا أحمر تُبذل في سبيله الدماء والأرواح”.
المركز الفلسطيني للإعلام
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ماجد أبو قطيش، أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من طقوس توراتية جديدة يعد خطوة تهويدية خطيرة وغير مسبوقة، تهدف إلى جعل الأقصى خالصًا لليهود بعد أن كان خالصًا للمسلمين.
وأوضح أبو قطيش، في تصريح صحفي، الاثنين، أن الاحتلال يعمل على تنفيذ خطته عبر مراحل متدرجة تبدأ بالاقتحامات والطقوس التلمودية وصولًا للسيطرة الكاملة على المسجد.
وأضاف أن الخطة الحالية مدعومة مباشرة من حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، وتروج لها المؤسسات التوراتية عبر إدخال طقوس “السليخوت”، والنفخ في البوق، وتقديم القرابين، وأداء شعائر كهنوتية تُعتبر بمثابة البناء المعنوي للهيكل المزعوم الذي يسعى الاحتلال لإقامته على أنقاض الأقصى.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية أمام منعطف خطير يستدعي تحركًا عاجلًا وجادًا، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحزابها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه مسرى النبي الكريم، وعدم ترك الشعب الفلسطيني يواجه وحده مخططات التهويد والعدوان.
وفي ذات السياق، دعا أبو قطيش أهل القدس وأبناء الضفة الغربية وأراضي الـ48 إلى شدّ الرحال والرباط بالآلاف في باحات المسجد الأقصى، مؤكدًا أن الحشد الجماهيري هو السبيل لقطع الطريق على الاحتلال وإفشال مخططاته.
وشدد على أن المقاومة أثبتت أنها السد المنيع الذي يردع الاحتلال، وأنها وحدها الكفيلة بحماية الأقصى والدفاع عن قدسيته، مستذكرًا أن المسجد كان الشرارة التي فجرت الانتفاضة عام 2000 وأشعلت الأرض في وجه المحتل ومستوطنيه.
وختم أبو قطيش بالقول: “قدرنا أن نكون حراسًا للأقصى، ندافع عنه بالغالي والنفيس، فهو عزتنا وشرفنا ورمز قوتنا ونهضتنا.. لن يسمح شعبنا للاحتلال أن ينجح في مخططاته، وسيبقى الأقصى خطًا أحمر تُبذل في سبيله الدماء والأرواح”.