المسجد الأقصى لم يعد مكانًا مقدسًا خالصًا للمسلمين بل صار مشتركًا بين المسلمين واليهود
مؤسسة القدس
في الذكرى السادسة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أطلقت مؤسسة القدس الدولية في العاصمة اللبنانية بيروت تقريرها السنوي التاسع عشر "عين على الأقصى"، والذي وثّق أبرز الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية التي طالت المسجد خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد الأستاذ هشام يعقوب، رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في المؤسسة، أنّ تلك الأشهر مرّت ثقيلة على المسجد الأقصى، وكأنّ الحريق الذي أضرمه الاحتلال قبل ستة عقود لا يزال مشتعلًا حتى اليوم. وأضاف أنّ التقرير رصد تصعيدًا خطيرًا في المستويات السياسية والأمنية والدينية والقانونية، انعكس ميدانيًا في محاولات ممنهجة لفرض جريمة إحلال ديني وثقافي وديموغرافي على المسجد الأقصى.
إحلال ديني خطير
أوضح يعقوب أنّ الاحتلال عزّز خطواته في فرض التقسيم الزماني بين المسلمين والمستوطنين، حيث بات للمسلمين أوقات محدودة للصلاة، فيما خُصّصت أوقات كاملة للمقتحمين اليهود تحت حماية شرطة الاحتلال. كما أشار إلى استمرار الأطماع بالسيطرة على المنطقة الشرقية من المسجد في محيط مصلى باب الرحمة، مع تكثيف الطقوس التلمودية هناك، بما يعكس محاولات فعلية لبناء كنيس داخل الأقصى.
وأضاف أنّ الاحتلال لم يكتفِ بالاقتحامات والطقوس الرمزية، بل تجاوز ذلك إلى تنظيم حفلات ورقص وغناء ورفع الأعلام داخل الساحات، فضلًا عن إدخال أدوات طقوس يهودية، وصولًا إلى تقديم قرابين حيوانية في مشهد وصفه بـ"الأخطر منذ احتلال المسجد". وحذّر من أنّ الهوية الإسلامية للأقصى باتت مهددة بالذوبان لصالح هوية يهودية مصطنعة، قد تفرض في المستقبل دخول المسلمين كزوار يدفعون رسومًا للاحتلال.
تهويد ثقافي متصاعد
أما على الصعيد الثقافي والعمراني، فقد أشار التقرير إلى محاولات الاحتلال المستمرة لتشويه رمزية المسجد وإغراق محيطه بالمشاريع التهويدية. وأوضح يعقوب أنّ الاحتلال وسّع نطاق حفرياته في محيط القصور الأموية وساحة البراق، واستولى على أراضٍ ومبانٍ في البلدة القديمة ومحيطها، فضلًا عن إطلاق مشاريع تهويدية جديدة مثل "المصعد الكهربائي" في ساحة البراق. واعتبر أنّ أخطر ما يلوح في الأفق هو عودة الدعوات بين جماعات "المعبد" إلى سيناريوهات تفجير المسجد أو هدمه.
مؤسسة القدس
في الذكرى السادسة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أطلقت مؤسسة القدس الدولية في العاصمة اللبنانية بيروت تقريرها السنوي التاسع عشر "عين على الأقصى"، والذي وثّق أبرز الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية التي طالت المسجد خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد الأستاذ هشام يعقوب، رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في المؤسسة، أنّ تلك الأشهر مرّت ثقيلة على المسجد الأقصى، وكأنّ الحريق الذي أضرمه الاحتلال قبل ستة عقود لا يزال مشتعلًا حتى اليوم. وأضاف أنّ التقرير رصد تصعيدًا خطيرًا في المستويات السياسية والأمنية والدينية والقانونية، انعكس ميدانيًا في محاولات ممنهجة لفرض جريمة إحلال ديني وثقافي وديموغرافي على المسجد الأقصى.
إحلال ديني خطير
أوضح يعقوب أنّ الاحتلال عزّز خطواته في فرض التقسيم الزماني بين المسلمين والمستوطنين، حيث بات للمسلمين أوقات محدودة للصلاة، فيما خُصّصت أوقات كاملة للمقتحمين اليهود تحت حماية شرطة الاحتلال. كما أشار إلى استمرار الأطماع بالسيطرة على المنطقة الشرقية من المسجد في محيط مصلى باب الرحمة، مع تكثيف الطقوس التلمودية هناك، بما يعكس محاولات فعلية لبناء كنيس داخل الأقصى.
وأضاف أنّ الاحتلال لم يكتفِ بالاقتحامات والطقوس الرمزية، بل تجاوز ذلك إلى تنظيم حفلات ورقص وغناء ورفع الأعلام داخل الساحات، فضلًا عن إدخال أدوات طقوس يهودية، وصولًا إلى تقديم قرابين حيوانية في مشهد وصفه بـ"الأخطر منذ احتلال المسجد". وحذّر من أنّ الهوية الإسلامية للأقصى باتت مهددة بالذوبان لصالح هوية يهودية مصطنعة، قد تفرض في المستقبل دخول المسلمين كزوار يدفعون رسومًا للاحتلال.
تهويد ثقافي متصاعد
أما على الصعيد الثقافي والعمراني، فقد أشار التقرير إلى محاولات الاحتلال المستمرة لتشويه رمزية المسجد وإغراق محيطه بالمشاريع التهويدية. وأوضح يعقوب أنّ الاحتلال وسّع نطاق حفرياته في محيط القصور الأموية وساحة البراق، واستولى على أراضٍ ومبانٍ في البلدة القديمة ومحيطها، فضلًا عن إطلاق مشاريع تهويدية جديدة مثل "المصعد الكهربائي" في ساحة البراق. واعتبر أنّ أخطر ما يلوح في الأفق هو عودة الدعوات بين جماعات "المعبد" إلى سيناريوهات تفجير المسجد أو هدمه.