بذكرى خراب الهيكل.. منظمات صهيونية متطرفة تستعد لاقتحام واسع للأقصى
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
تستعد جماعات “منظمات الهيكل” لتنفيذ اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى المبارك يوم الأحد 3 آب/أغسطس 2025، وذلك بالتزامن مع ما يُعرف في الرواية التوراتية بـ”ذكرى خراب الهيكل”، في محاولة جديدة لكسر الرقم القياسي لأعداد المقتحمين داخل المسجد.
وأطلقت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” دعوة تحريضية للمشاركة، مرفقة برسم تخيّلي يُظهر إقامة “الهيكل” على أنقاض المسجد الأقصى، تحيط به قوات الاحتلال، تحت شعار: “النصر الكامل في جبل الهيكل لم يتحقق”، في تأكيد على اعتبار المسجد الأقصى ساحة صراع مفتوحة ضمن المشروع الصهيوني.
وتسعى منظمات الهيكل سنويًا إلى تحويل هذه الذكرى إلى مناسبة مركزية تؤكد فيها ما تسميه “عهد إقامة الهيكل”، عبر تجنيد أوسع مشاركة من المستوطنين لاقتحام المسجد، وكانت قد سجّلت في المناسبة ذاتها عام 2024 رقماً قياسياً باقتحام نحو 3 آلاف مستوطن للمسجد في يوم واحد.
وفي إطار الحشد للمناسبة، نظّمت هذه المنظمات مساء الأربعاء مؤتمراً بعنوان “الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل”، حضره مئات من الحاخامات والنشطاء، بدعم مباشر من بلدية الاحتلال في القدس، وبمشاركة نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ.
وأقيم المؤتمر في “قاعة سليمان” بالكنيس المركزي في الشطر الغربي من مدينة القدس، وقدمه الحاخام إليشع وولفسون، المعروف بقيادته لما يُعرف بـ”مدرسة جبل الهيكل” التوراتية، فيما شارك الحاخام يهودا كرويزر، الذي يشرف على طقوس محاكاة “القربان” والبقرة الحمراء، في مستوطنة “ميسبيه يريحو” المقامة جنوب غرب أريحا.
وتأتي هذه التحركات في ظل استمرار التصعيد بحق المسجد الأقصى، وسط دعوات فلسطينية واسعة للتصدي لهذه الاقتحامات والرباط في ساحات الأقصى.
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
تستعد جماعات “منظمات الهيكل” لتنفيذ اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى المبارك يوم الأحد 3 آب/أغسطس 2025، وذلك بالتزامن مع ما يُعرف في الرواية التوراتية بـ”ذكرى خراب الهيكل”، في محاولة جديدة لكسر الرقم القياسي لأعداد المقتحمين داخل المسجد.
وأطلقت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” دعوة تحريضية للمشاركة، مرفقة برسم تخيّلي يُظهر إقامة “الهيكل” على أنقاض المسجد الأقصى، تحيط به قوات الاحتلال، تحت شعار: “النصر الكامل في جبل الهيكل لم يتحقق”، في تأكيد على اعتبار المسجد الأقصى ساحة صراع مفتوحة ضمن المشروع الصهيوني.
وتسعى منظمات الهيكل سنويًا إلى تحويل هذه الذكرى إلى مناسبة مركزية تؤكد فيها ما تسميه “عهد إقامة الهيكل”، عبر تجنيد أوسع مشاركة من المستوطنين لاقتحام المسجد، وكانت قد سجّلت في المناسبة ذاتها عام 2024 رقماً قياسياً باقتحام نحو 3 آلاف مستوطن للمسجد في يوم واحد.
وفي إطار الحشد للمناسبة، نظّمت هذه المنظمات مساء الأربعاء مؤتمراً بعنوان “الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل”، حضره مئات من الحاخامات والنشطاء، بدعم مباشر من بلدية الاحتلال في القدس، وبمشاركة نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ.
وأقيم المؤتمر في “قاعة سليمان” بالكنيس المركزي في الشطر الغربي من مدينة القدس، وقدمه الحاخام إليشع وولفسون، المعروف بقيادته لما يُعرف بـ”مدرسة جبل الهيكل” التوراتية، فيما شارك الحاخام يهودا كرويزر، الذي يشرف على طقوس محاكاة “القربان” والبقرة الحمراء، في مستوطنة “ميسبيه يريحو” المقامة جنوب غرب أريحا.
وتأتي هذه التحركات في ظل استمرار التصعيد بحق المسجد الأقصى، وسط دعوات فلسطينية واسعة للتصدي لهذه الاقتحامات والرباط في ساحات الأقصى.
