عدوان مرتقب على المسجد الأقصى عشية "عيد الفصح" الثاني
مدينة القدس
يرتقب المسجد الأقصى المبارك موجه اقتحامات واسعة من قبل جماعات "الهيكل" المزعوم وأنصارها، يوم الإثنين القادم 12 مايو، إحياءً لما يسمى "عيد الفصح الثاني" العبري، يمتد ليوم واحد.
وستشهد باحات المسجد طقوساً تلموية يصاحبها رقص وغناء صاخب، إضافة إلى السجود الملحمي العلني الجماعي، وسط نوايا خبيثة عن قيام المستوطنين بذبح قرابين حيوانية داخل الحرم القدسي.
ويأتي هذا التصعيد بعد شهر فقط من اقتحامات مماثلة خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري الذي امتد لسبعة أيام في شهر أبريل الماضي، وشارك فيه مسؤولون "إسرائيليون" وشخصيات داعمة للاستيطان، من بينهم السفير الأمريكي السابق "مايك هاكابي"، إلى جانب محاولة أحد المستوطنين إدخال وذبح قربان داخل ساحات المسجد في ثاني أيام العيد.
ونشر "أرنون سيغال" أحد أبرز قادة جماعات "الهيكل"، صورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي تُظهر وزير الأمن القومي لدى الاحتلال "إيتمار بن غفير"، وهو يحمل قربان "الفصح"، في إشارة تحريضية تُعد بمثابة تهديد مباشر لقدسية المسجد الأقصى واستفزاز جديد لمشاعر المسلمين.
في السياق ذاته، تواصلت الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد.
وأكدت الدعوات على ضرورة عدم ترك الأقصى وحيدا، في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
مدينة القدس
يرتقب المسجد الأقصى المبارك موجه اقتحامات واسعة من قبل جماعات "الهيكل" المزعوم وأنصارها، يوم الإثنين القادم 12 مايو، إحياءً لما يسمى "عيد الفصح الثاني" العبري، يمتد ليوم واحد.
وستشهد باحات المسجد طقوساً تلموية يصاحبها رقص وغناء صاخب، إضافة إلى السجود الملحمي العلني الجماعي، وسط نوايا خبيثة عن قيام المستوطنين بذبح قرابين حيوانية داخل الحرم القدسي.
ويأتي هذا التصعيد بعد شهر فقط من اقتحامات مماثلة خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري الذي امتد لسبعة أيام في شهر أبريل الماضي، وشارك فيه مسؤولون "إسرائيليون" وشخصيات داعمة للاستيطان، من بينهم السفير الأمريكي السابق "مايك هاكابي"، إلى جانب محاولة أحد المستوطنين إدخال وذبح قربان داخل ساحات المسجد في ثاني أيام العيد.
ونشر "أرنون سيغال" أحد أبرز قادة جماعات "الهيكل"، صورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي تُظهر وزير الأمن القومي لدى الاحتلال "إيتمار بن غفير"، وهو يحمل قربان "الفصح"، في إشارة تحريضية تُعد بمثابة تهديد مباشر لقدسية المسجد الأقصى واستفزاز جديد لمشاعر المسلمين.
في السياق ذاته، تواصلت الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد.
وأكدت الدعوات على ضرورة عدم ترك الأقصى وحيدا، في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.