أكثر من 220 حاجزاً وبوابة حديدية أقامها الاحتلال خلال 20 شهراً

  • الأحد 22, يونيو 2025 10:23 ص
  • أكثر من 220 حاجزاً وبوابة حديدية أقامها الاحتلال خلال 20 شهراً
تشير أحدث المعطيات في الضفة الغربية إلى وجود أكثر من 900 بوابة وحاجزا للاحتلال تقطع أوصال الضفة، بينها 224 حاجزا وبوابة جديدة تم نصبها خلال 20 شهراً الماضية.
أكثر من 220 حاجزاً وبوابة حديدية أقامها الاحتلال خلال 20 شهراً في الضفة الغربية
مدينة القدس
تشير أحدث المعطيات في الضفة الغربية إلى وجود أكثر من 900 بوابة وحاجزا للاحتلال تقطع أوصال الضفة، بينها 224 حاجزا وبوابة جديدة تم نصبها خلال 20 شهراً الماضية.
وتشكل هذه الحواجز ذروة الإرهاب الممارس بحق الشعب الفلسطيني المتمثل بالإغلاق والحرمان من الحق بالحركة والتنقل المكفولة في كافة القوانين الدولية.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على إيران، وما تبعه من رد بالصواريخ استهدف مواقع الاحتلال داخل فلسطين المحتلة، عزز الاحتلال من حالة الإغلاق والتضييق على أهالي الضفة الغربية.
وقبل أيام، نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لبلدة دوما جنوب شرق نابلس، وأتبعت ذلك بإغلاق المدخل الشمالي لمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، فأحكمت بذلك سيطرتها على البلدة.
وتسبب إغلاق مداخل البلدة بتحويلها إلى سجن، ويعزلها عن محيطها، ويشكل خطورة حقيقة على المواطنين بسبب التواجد المستمر للمستوطنين في أراضي البلدة.
ومنح إغلاق الشارع الشمالي المستوطنين حرية الحركة في أراضي المواطنين، ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم.
وأدى إغلاق هذه البوابات والحواجز لحرمان آلاف المواطنين من الوصول إلى أماكن عملهم، والمزارعين لأراضيهم، كما حرم آلاف الطلاب والمدرسين من الوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم، وحال دون وصول بعض المرضى إلى المشافي والمراكز الطبية.
ولجأ الاحتلال لجأ مؤخرا إلى البوابات كبديل لوضع السواتر الترابية، لكي يتمكن من خلالها من إغلاق القرى الفلسطينية بأي وقت يشاء، والسيطرة عليها والتحكم في حركة دخول وخروج المواطنين.
ويعتمد جيش الاحتلال على البوابات إلى كونها أكثر جدوى بالنسبة له من السواتر الترابية، فالسواتر يمكن للمواطنين تسويتها بما يسمح للمركبات بالعبور فوقها، بينما لا يمكن ذلك بالبوابة.