شاحنتان محملتان بالأكفان تصلان غزة ضمن المساعدات
الرسالة نت
كشف رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، أن من بين خمس شاحنات مساعدات دخلت قطاع غزة اليوم عبر الأمم المتحدة، كانت اثنتان محملتين بالأكفان، في مشهد وصفه بـ"تحضير لموت جماعي" وليس لتلبية احتياجات إنسانية ملحّة.
وقال عبده إن الأكفان، التي تبرعت بها دولة عربية، ليست مساعدات غذائية أو طبية، بل تعكس مستوى القسوة وانعدام المسؤولية تجاه السكان المحاصرين، مشيرًا إلى أن غزة تُدفن بدلًا من أن تُطعم.
وأضاف أن بيان الإدانة الصادر مؤخرًا عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي يعكس تناقضًا واضحًا، حيث كانوا من أبرز الداعمين للإبادة في مراحلها الأولى، في إشارة إلى حجم الخيبة والتآمر الدولي والعربي.
ويعاني قطاع غزة حصارًا خانقًا منذ 17 عامًا، فيما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية التي أودت بحياة الآلاف، في ظل غياب أي تدخل دولي حقيقي لوقف العدوان أو إنهاء الحصار.
الرسالة نت
كشف رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، أن من بين خمس شاحنات مساعدات دخلت قطاع غزة اليوم عبر الأمم المتحدة، كانت اثنتان محملتين بالأكفان، في مشهد وصفه بـ"تحضير لموت جماعي" وليس لتلبية احتياجات إنسانية ملحّة.
وقال عبده إن الأكفان، التي تبرعت بها دولة عربية، ليست مساعدات غذائية أو طبية، بل تعكس مستوى القسوة وانعدام المسؤولية تجاه السكان المحاصرين، مشيرًا إلى أن غزة تُدفن بدلًا من أن تُطعم.
وأضاف أن بيان الإدانة الصادر مؤخرًا عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي يعكس تناقضًا واضحًا، حيث كانوا من أبرز الداعمين للإبادة في مراحلها الأولى، في إشارة إلى حجم الخيبة والتآمر الدولي والعربي.
ويعاني قطاع غزة حصارًا خانقًا منذ 17 عامًا، فيما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية التي أودت بحياة الآلاف، في ظل غياب أي تدخل دولي حقيقي لوقف العدوان أو إنهاء الحصار.
