الأسير المقدسي محمد ربيع يعاني من الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال
مدينة القدس
يقبع الأسير المقدسي محمد أسامة ربيع من أوضاع صحية متدهورة نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والتي تشكل واحدة من أبرز أدوات التعذيب والقتل البطيء التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.
واعتقلت قوات الاحتلال ربيع بتاريخ 7 آذار/مارس 2024، وكان من المفترض أن يتحرر بعد قضاء حكمه البالغ تسعة أشهر، إلا أنه فوجئ بتحويل ملفه للاعتقال الإداري دون تهمة، وهو الآن في التمديد الإداري الثاني، محرومًا من أدنى حقوقه الصحية والإنسانية.
وقبل اعتقاله، خضع ربيع لعملية جراحية دقيقة لإزالة أكياس هوائية من رئتيه، وكان بحاجة إلى متابعة طبية مستمرة. إلا أن ظروف السجن القاسية، واعتداءات وحدات القمع "الإسرائيلية" التي تعرض لها خلال الاعتقال، أدت إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير. فقد بدأ يعاني من أوجاع حادة في الصدر وصعوبة في التنفس، إلى جانب صداع دائم يُثقل أيامه داخل الزنزانة.
ولم تتوقف معاناة ربيع عند ذلك، إذ أُصيب بمرض الجرب (السكابيوس) منذ أكثر من عام، في واحدة من أسوأ موجات انتشار هذا المرض بين الأسرى، ولم يتلق أي علاج حقيقي إلا مؤخرا بعد أن تفاقمت حالته ووصلت مراحل متقدمة من العدوى.
وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن الأسير محمد ربيع، أو تقديم الرعاية الطبية العاجلة له، كحد أدنى من التزامات الاحتلال بموجب اتفاقيات جنيف، ووقف سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى التي حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين خلال السنوات الأخيرة.
وأشار مكتب إعلام الأسرى أنه في ظل تصاعد أعداد المرضى في سجون الاحتلال وتسجيل مئات الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي عاجل لابد من تجديد المطالب بفتح السجون أمام لجان دولية متخصصة لتقصي الحقائق، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها الممنهجة بحق الأسرى المرضى.
والجدير بالذكر أنّ الأسير محمد ربيع من أهالي بلدة بيت عنان، شمال غرب القدس، ويبلغ من العمر 21 عامًا.
مدينة القدس
يقبع الأسير المقدسي محمد أسامة ربيع من أوضاع صحية متدهورة نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والتي تشكل واحدة من أبرز أدوات التعذيب والقتل البطيء التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.
واعتقلت قوات الاحتلال ربيع بتاريخ 7 آذار/مارس 2024، وكان من المفترض أن يتحرر بعد قضاء حكمه البالغ تسعة أشهر، إلا أنه فوجئ بتحويل ملفه للاعتقال الإداري دون تهمة، وهو الآن في التمديد الإداري الثاني، محرومًا من أدنى حقوقه الصحية والإنسانية.
وقبل اعتقاله، خضع ربيع لعملية جراحية دقيقة لإزالة أكياس هوائية من رئتيه، وكان بحاجة إلى متابعة طبية مستمرة. إلا أن ظروف السجن القاسية، واعتداءات وحدات القمع "الإسرائيلية" التي تعرض لها خلال الاعتقال، أدت إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير. فقد بدأ يعاني من أوجاع حادة في الصدر وصعوبة في التنفس، إلى جانب صداع دائم يُثقل أيامه داخل الزنزانة.
ولم تتوقف معاناة ربيع عند ذلك، إذ أُصيب بمرض الجرب (السكابيوس) منذ أكثر من عام، في واحدة من أسوأ موجات انتشار هذا المرض بين الأسرى، ولم يتلق أي علاج حقيقي إلا مؤخرا بعد أن تفاقمت حالته ووصلت مراحل متقدمة من العدوى.
وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن الأسير محمد ربيع، أو تقديم الرعاية الطبية العاجلة له، كحد أدنى من التزامات الاحتلال بموجب اتفاقيات جنيف، ووقف سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى التي حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين خلال السنوات الأخيرة.
وأشار مكتب إعلام الأسرى أنه في ظل تصاعد أعداد المرضى في سجون الاحتلال وتسجيل مئات الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي عاجل لابد من تجديد المطالب بفتح السجون أمام لجان دولية متخصصة لتقصي الحقائق، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها الممنهجة بحق الأسرى المرضى.
والجدير بالذكر أنّ الأسير محمد ربيع من أهالي بلدة بيت عنان، شمال غرب القدس، ويبلغ من العمر 21 عامًا.