أوروبيون لأجل القدس تدين إبعاد الاحتلال الشيخ ناجح بكيرات

  • الأحد 09, يوليو 2023 11:15 ص
  • أوروبيون لأجل القدس تدين إبعاد الاحتلال الشيخ ناجح بكيرات
أدانت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس بشدة قرارات سلطات الاحتلال الصهيوني، إبعاد نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس، (تتبع الحكومة الأردنية)، الشيخ ناجح بكيرات، عن مدينة القدس وكذلك منعه من السفر.
أوروبيون لأجل القدس تدين إبعاد الاحتلال الشيخ ناجح بكيرات عن بيت المقدس
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أدانت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس بشدة قرارات سلطات الاحتلال الصهيوني، إبعاد نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس، (تتبع الحكومة الأردنية)، الشيخ ناجح بكيرات، عن مدينة القدس وكذلك منعه من السفر.
ودعت المؤسسة في بيانٍ لها، السبت، إلى تحرك أوروبي عاجل لوقف محاولات “إسرائيل” تفريغ المسجد الأقصى من الشخصيات الإسلامية ورواده وفرض أمر واقع جديد فيه
وشددت على أن قرار الاحتلال الصادر في 2 يوليو الجاري بتجديد إبعاد الشيخ بكيرات عن مدينة القدس، بعدما صدر قرار سابق بشأنه في 20 يونيو الماضي، وكذلك تسليمه أمراً جديداً بمنع سفره ستة أشهر، يمثل إمعانًا في انتهاك حق الإقامة وشكل من أشكال الإبعاد القسري، ومحاولة لتغييب الشخصيات الفلسطينية والدينية عن القيام بدورها ومهامها المتعلقة بالمسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن القرار يأتي ضمن سياسة ممنهجة يتخذها الاحتلال لمحاولة إنهاء وإضعاف الوجود الفلسطيني في المسجد الأقصى والبلدة القديمة وباب العامود وغيرها من الأحياء المقدسية، خاصة من الشخصيات المؤثرة.
ونبهت إلى أن هذه السياسة شهدت تصاعدًا منذ بداية العام الجاري، إذ صدر نحو 631 قرارًا بالإبعاد، منها 519 قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى خلال النصف الأول وكان أعلاها تسجيلاً في إبريل بواقع 461 قرارًا بالإبعاد عن المسجد.
وقالت: إن خطورة هذه القرارات أنها تأتي في ذروة سياسة إسرائيلية محمومة لفرض تقسيم المسجد الأقصى وكذلك محاولة إغلاق مصلى باب الرحمة، ضمن سلسلة إجراءات ترمي لفرض أمر واقع جديد في المسجد الذي يعد مكانًا مقدسا للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأشارت إلى أن الخطورة تكمن أيضًا في أنها تستهدف شخصية رسمية تتبع الأوقاف الإسلامية، ما يعني أن دولة الاحتلال لا تضع أي اعتبار للمؤسسات الرسمية المسؤولة والمشرفة على المسجد الأقصى.
وشددت أوروبيون لأجل القدس على أن سياسة سلطات الاحتلال، في الإبعاد عن المسجد الأقصى، تمثل انتهاكا للحق في العبادة الذي أكدت عليه المواثيق الدولية، فضلا عن كونه محاولة لتغييب القيادات والشخصيات الفلسطينية والإسلامية المؤثرة التي تتصدى لسياسة فرض الأمر الواقع الإسرائيلية، بما يسهل على الاحتلال تنفيذ اقتحاماته واعتداءاته المتكررة.