رجال الله في الأنفاق، ماذا تصنعون!

تغتاظ من جهل أحدهم أو كيدِه وهو يسخر من رجال الأنفاق الذين غاصوا في أعماق الأرض في سبيل الله، ويتطاول عليهم بأنهم يعيشون في أمان وسلام ورفاهية تحت الأرض بينما قومهم يُغتالون ويُجتالون.

عامل بمقبرة لجيش الاحتلال: دفنّا 50 قتيلا في يومين

كشف أحد العاملين في مقبرة "هار هرتزل" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى في معارك قطاع غزة، بخلاف ما يعلنه جيش الاحتلال.

سلالة من الشهداء والأسرى.. من منفذو عملية "النفق"؟

الخليل- لم تكن عملية "حاجز النفق" جنوبي القدس المحتلة -الخميس الماضي- عادية من حيث موقعها على مشارف المدينة المقدسة فحسب، إنما من حيث تشابه الخلفية النضالية لعائلات وذوي المنفذين، وثلاثتهم من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

لعنة العقد الثامن والنبوءات.. هل نحن على مشارف زوال إسرائيل؟

على الرغم من أن الأذرع الإعلامية الإسرائيلية لطالما كانت تتهكم على فكرة النبوءات الدينية حول بقاء إسرائيل وعمرها- سواء تلك التي يطرحها بعض المتديّنين اليهود أو التي يطرحها بعض أفراد ودعاة التيارات الإسلامية- فإن المفارقة اليوم تكمن في أن فكرة التخوف على بقاء إسرائيل نفسها لم تغادر عقلية المنظومة الإسرائيلية بأي شكل.

مرتكزات أساسية عاجلة للانتصار

يومًا بعد يوم يتّضح صحة ما ذهبنا إليه مبكرًا في هذه المقالات حول سيناريو المخطط الصهيو- أميركي الذي يهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وضمّه لدولة الكيان الصهيوني

حزب موريتاني يخصص 10 بالمئة من ميزانيته دعمًا لقطاع غزة

قرر حزب "الاتحاد والتغيير الموريتاني" تخصيص 10 بالمائة من ميزانيته لدعم قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ 45 يوما.

نشطاء يطلقون حملة دولية ضد الدعم الألماني لحرب الإبادة على غزة

أطلق نشطاء عرب وأوروبيون حملة تهدف إلى وقف الدعم الألماني الغير المحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تشن منذ 45 يوما حربا شنيعة على قطاع غزة،

قتلوا الأجنة ولاحقوا الخدج.. لماذا تبدو "إسرائيل" بكل هذه الوحشية

يمكن القول، إن الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة تعتبر من أفظع وأبشع الحروب التي عرفها التاريخ الحديث، حربٌ لاحقت المصابين في المشافي والخدج في الحاضنات والنازحين في مراكز الإيواء.

مهندس فلسطيني بـ”ناسا” وصل المريخ وعاجز عن إيصال “شربة ماء” لاهله

يقف المهندس الفلسطيني، لؤي بسيوني، الذي ساعد في مهمة العودة إلى كوكب المريخ، عاجزا أمام مساعدة والديه اللذين يقيمان في قطاع غزة، ويتعرضان لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من شهر.

سقوط الرواية الصهيونية

منذ بدأت عدوانها ضد قطاع غزّة، اعتمدت إسرائيل على رواية كاذبة جعلت العالم الغربي وقادته وجزءاً كبيراً من رأيه العام يؤيدونها بلا شرط وبدون حدود ويتغاضون، بل ويبرّرون جرائمها، باعتبارها تندرج في إطار حقها الطبيعي والشرعي والقانوني في الدفاع عن النفس حتى لو أدّى ذلك إلى إبادة أكثر من 1% من سكان غزّة المدنيين البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وهي أكبر نسبة ضحايا تخلفها حرب منذ الحرب العالمية الثانية. لكن، ليست هذه المرّة الأولى التي تلجأ فيها إسرائيل إلى أساليب الكذب لتوسُّل التعاطف والدعم والمساعدة، فبنية العقل الصهيوني مركّبة من هذا النوع من الزيف القادر على خلق أساطير وجعل الناس يصدقونها، ألم تقم إسرائيل نفسها على مجموعة من الأساطير الخرافية التي وضعتها الصهيونية وحولتها إلى مقدسات يصعب نقدها أو التشكيك في صحتها؟!