آلاف الأردنيين يشاركون في مسيرة شعبية دعماً للمقاومة والمرابطين في الأقصى
مدينة القدس
انطلقت ظهر أمس الجمعة، مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدة من أمام المسجد الحسيني، بدعوة من الحركة الإسلامية والحراكات الشبابية والشعبية، وذلك تعبيرًا عن التضامن الشعبي الكبير مع الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأبطال ودفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك والقدس في وجه الانتهاكات الصهيونية المتواصلة، ورفضًا لوعد بلفور “المشؤوم”.
وردد المشاركون في المسيرة التي حملت عنوان: “الوفاء لأسود الضفة والشهداء”، شعاراتٍ تعبر عن التضامن مع القدس والمرابطين فيها، ورفض انتهاكات المستوطنين المتواصلة بحماية من جيش الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك وحرمته، وعبروا عن وقوفهم إلى جانب المقاومين الفلسطينيين الأبطال في قطاع غزة المحاصر، وفي الخليل ونابلس وجنين وجميع مدن الضفة الغربية التي تتعرض لحصارٍ متواصلٍ وهجمة شرسة من جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية، وارتقى خلالها العديد من الشهداء.
وحمل المشاركون في المسيرة لافتاتٍ تحيي صمود الشعب الفلسطيني وصمود المقدسيين المرابطين في الأقصى وصمود المقاومين الأبطال في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعبر عن رفض وعد بلفور المشؤوم الذي منح الصهاينة حق إقامة وطن قومي في فلسطين معتبرين ذلك “وعد من لا يملك لمن لا يستحق”.
وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن المهندس عبدالحميد الذنيبات، إن “عمّان العزة والإباء والشموخ وأردن الحشد والرباط يوجهون تحية عز وفخار وحب ووفاء إلى الأهل المرابطين في بيت المقدس الصامدين والمنافحين عن الأقصى والمقدسات.
ووجه المراقب العام للإخوان في كلمته تحية إجلال وإكبار إلى الأهل في الضفة الغربية الثائرة من شمالها وجنوبها ضد الاحتلال، معبرا عن تقديره “إلى كتيبة جنين وعرين الأسود وشهداء الشعب الفلسطيني الثائر.
وأكد بأن هذه المسيرة تنطلق اليوم “من جوار الأقصى وفي ذكرى وعد بلفور المشؤوم لتعبر عن الشعب الأردني المرابط ولنؤكد للجميع رفض شعبنا ورفض شعوب الأمة عما أفرزه هذا الوعد المشؤوم والذي سيبقى طارئا مهما طال الزمن ومصيره إلى زوال.
وشدد بأنّ فلسطين وكانت وستبقى أرضا عربية إسلامية وتحريرها وإرهاصاتها تلوح في الأفق، لافتاً إلى أنّ استذكار وعد بلفور يرجعنا للأسباب التي ساهمت بتحقيقه وهي الضعف العربي والتواطؤ الاستعماري.
وأشار الذنيبات إلى أن “الشعب الفلسطيني الذي وضع رهانه فيما مضى على الأطراف العربية الرسمية بات يدرك اليوم تمام الإدراك أن دوره هو الأهم والأساس وأنه رأس الحربة المتقدم في مشروع التحرير ودحر الاحتلال ومن خلفه شعوب الأمة”.
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي ورئيس دائرة فلسطين في جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة إن “الشعب الفلسطيني يقدم تضحياته في الضفة والقدس من عرين الأسود وكتيبة جنين وغيرها ولا زالت الرقعة تتسع”، مضيفا “اليوم هناك جيل ثائر في الضفة يتوق للشهادة والجهاد ولا يعبأ بالاتفاقيات ويريد أن يعيد المجد”.
وقال الخوالدة في كلمته خلال المسيرة “اليوم في الضفة شعب يحتضن المقاومين وينحاز إلى خيار المقاومة والجهاد والتضحية.. في الضفة اليوم أمهات صابرات مجاهدات يقدمن الشهيد تلو الشهيد يزفون أبناؤهن إلى الجنان”.
وشدد على أن “شباب الضفة يوجهون صفعة قوية لكل مطبع يحاول حرف البوصلة عن مسارها، لكن وعلى الرغم من الثبات والاداء البطولي للمرابطين والمرابطات في القدس والاقصى الذين يسعون لصد هجمات الصهيونية المتوحشة، إلا أن أخطار الاقتحامات والتدنيس للأقصى تتزايد وترتفع.
وبيّن بأنّه “مع وصول بينامين نتنياهو إلى السلطة مجددا فإن هذه الاعتداءات ستزداد وستصل الأردن كما هو الحال مع متطرفي الصهاينة، لافتا إلى أن “رهان هذه الأمة بعد التوكل على الله هو على هذه المقاومة البطلة التي هزمت العدو في سيف القدس وتقض مضاجعه اليوم في الضفة والقدس”.
مدينة القدس
انطلقت ظهر أمس الجمعة، مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدة من أمام المسجد الحسيني، بدعوة من الحركة الإسلامية والحراكات الشبابية والشعبية، وذلك تعبيرًا عن التضامن الشعبي الكبير مع الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأبطال ودفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك والقدس في وجه الانتهاكات الصهيونية المتواصلة، ورفضًا لوعد بلفور “المشؤوم”.
وردد المشاركون في المسيرة التي حملت عنوان: “الوفاء لأسود الضفة والشهداء”، شعاراتٍ تعبر عن التضامن مع القدس والمرابطين فيها، ورفض انتهاكات المستوطنين المتواصلة بحماية من جيش الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك وحرمته، وعبروا عن وقوفهم إلى جانب المقاومين الفلسطينيين الأبطال في قطاع غزة المحاصر، وفي الخليل ونابلس وجنين وجميع مدن الضفة الغربية التي تتعرض لحصارٍ متواصلٍ وهجمة شرسة من جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية، وارتقى خلالها العديد من الشهداء.
وحمل المشاركون في المسيرة لافتاتٍ تحيي صمود الشعب الفلسطيني وصمود المقدسيين المرابطين في الأقصى وصمود المقاومين الأبطال في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعبر عن رفض وعد بلفور المشؤوم الذي منح الصهاينة حق إقامة وطن قومي في فلسطين معتبرين ذلك “وعد من لا يملك لمن لا يستحق”.
وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن المهندس عبدالحميد الذنيبات، إن “عمّان العزة والإباء والشموخ وأردن الحشد والرباط يوجهون تحية عز وفخار وحب ووفاء إلى الأهل المرابطين في بيت المقدس الصامدين والمنافحين عن الأقصى والمقدسات.
ووجه المراقب العام للإخوان في كلمته تحية إجلال وإكبار إلى الأهل في الضفة الغربية الثائرة من شمالها وجنوبها ضد الاحتلال، معبرا عن تقديره “إلى كتيبة جنين وعرين الأسود وشهداء الشعب الفلسطيني الثائر.
وأكد بأن هذه المسيرة تنطلق اليوم “من جوار الأقصى وفي ذكرى وعد بلفور المشؤوم لتعبر عن الشعب الأردني المرابط ولنؤكد للجميع رفض شعبنا ورفض شعوب الأمة عما أفرزه هذا الوعد المشؤوم والذي سيبقى طارئا مهما طال الزمن ومصيره إلى زوال.
وشدد بأنّ فلسطين وكانت وستبقى أرضا عربية إسلامية وتحريرها وإرهاصاتها تلوح في الأفق، لافتاً إلى أنّ استذكار وعد بلفور يرجعنا للأسباب التي ساهمت بتحقيقه وهي الضعف العربي والتواطؤ الاستعماري.
وأشار الذنيبات إلى أن “الشعب الفلسطيني الذي وضع رهانه فيما مضى على الأطراف العربية الرسمية بات يدرك اليوم تمام الإدراك أن دوره هو الأهم والأساس وأنه رأس الحربة المتقدم في مشروع التحرير ودحر الاحتلال ومن خلفه شعوب الأمة”.
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي ورئيس دائرة فلسطين في جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة إن “الشعب الفلسطيني يقدم تضحياته في الضفة والقدس من عرين الأسود وكتيبة جنين وغيرها ولا زالت الرقعة تتسع”، مضيفا “اليوم هناك جيل ثائر في الضفة يتوق للشهادة والجهاد ولا يعبأ بالاتفاقيات ويريد أن يعيد المجد”.
وقال الخوالدة في كلمته خلال المسيرة “اليوم في الضفة شعب يحتضن المقاومين وينحاز إلى خيار المقاومة والجهاد والتضحية.. في الضفة اليوم أمهات صابرات مجاهدات يقدمن الشهيد تلو الشهيد يزفون أبناؤهن إلى الجنان”.
وشدد على أن “شباب الضفة يوجهون صفعة قوية لكل مطبع يحاول حرف البوصلة عن مسارها، لكن وعلى الرغم من الثبات والاداء البطولي للمرابطين والمرابطات في القدس والاقصى الذين يسعون لصد هجمات الصهيونية المتوحشة، إلا أن أخطار الاقتحامات والتدنيس للأقصى تتزايد وترتفع.
وبيّن بأنّه “مع وصول بينامين نتنياهو إلى السلطة مجددا فإن هذه الاعتداءات ستزداد وستصل الأردن كما هو الحال مع متطرفي الصهاينة، لافتا إلى أن “رهان هذه الأمة بعد التوكل على الله هو على هذه المقاومة البطلة التي هزمت العدو في سيف القدس وتقض مضاجعه اليوم في الضفة والقدس”.
